أفاد مصدر لموقع “الشمال24″، أن المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بطنجة، عرف تطورات مثيرة، ومن أبرزها انسحاب المستشار البرلماني والرئيس السابق لغرفة الصيد البحري المتوسطية، وسلوى الدمناتي، البرلمانية وعضو المكتب السياسي للحزب.
وأفاد المصدر أن انسحاب بنجلون والدمناتي، أمس الجمعة، وقع مباشرة بعد الانتهاء من الجلسة الافتتاحية، فيما انطلقت اتصالات مكثفة من أجل إعادتهم دون أن يتكلل ذلك بالنجاح، بالرغم من أن المؤتمر ترأسه ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وأوضح المصدر أن الانسحاب جاء احتجاجا على إقصاء منتخبي الوردة بإقليم طنجة أصيلة من تولي مهام الكاتب الإقليمي، مشيرا إلى أن بنجلون والدمناتي اعتبرا الدفع بشخصية من خارج المدينة والإقليم غير مقبول بالنظر إلى ما قام به المنتخبون من جهود كبيرة ومنجزات كثيرة.
وأبرز أن المنسحبون من مؤتمر الاتحاد الاشتراكي باتوا يضعون أنفسهم في حلٍّ من كل التزام سياسي وأخلاقي مع الحزب وكاتبه الأول على وجه الخصوص، لأنه بحسبهم لم يقدِّرهم، وبالتالي وفق قوله سيشرعون في مناقشة العروض الوافرة التي تتوافد عليهم بشأن الاستحقاقات المقبلة.
هذا ويذكر أنه تم انتخاب محمد غدان، كاتبا إقليميا لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بطنجة أصيلة، ورضوان العناز رئيسا للمجلس الإقليمي.
التعليقات مغلقة.